نساء متمكّنات،
قوى عاملة أكثر صحة

يستغرق تشخيص النساء بالأمراض المزمنة نفسها التي يُصاب بها الرجال في المتوسط أربعة أضعاف الوقت، على الرغم من أن النساء أكثر احتمالًا بمرتين لزيارة الطبيب في المقام الأول. يمكن أن تستغرق الحالات الشائعة مثل الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، الذي يصيب واحدة من كل عشر نساء، ما يصل إلى 7 سنوات للتشخيص.

وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة Deloitte، تتحمل النساء العاملات حوالي 15 مليار دولار إضافية سنويًا في تكاليف الرعاية الصحية مقارنة بالرجال العاملين، باستثناء نفقات الأمومة. هناك حاجة إلى حلول أفضل لصحة المرأة لتقليل عدد المطالبات وتكاليفها، وتقليل تكلفة التأمين الصحي بشكل عام.

تعني الفجوات في التغطية التأمينية أن النساء اليوم يذهبن دون دعم في بعض أهم مراحل حياتهن. على سبيل المثال، لا يغطي معظم مزوّدي التأمين في الإمارات التخطيط الأسري، أو الخصوبة، أو رعاية ما بعد الولادة، أو رعاية انقطاع الطمث كخدمات قياسية. هناك حاجة إلى حلول شاملة لصحة المرأة لتوفير الوصول المناسب للنساء في كل عمر وكل مرحلة من حياتهن.